جلستْ أمام النافذة
تنظرُ الى الأفق
بعيدا عن الكرونا
الهواء يداعب ُ
شعرهاالفضي
تفكر ُ ....
ماذا حدثَ لها؟
تكتب قليلاً
تغادرُ بسرعة
بين أصابعها
سيجارتها المفضلة
تفكرُ بعقلها
وتارةً بقلبها
وتقولُ مع نفسها..
من هذا القادم؟
من وراء البحر
بعدَ هذه السنين
بعد المعاناة
.....
إنها محتارة
ماذا تفعل؟
...... ..
صالح مادو
3-5-2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.