الناصرية
إنّها رداءُ الوطنِ الحَصين
إنّها حياؤك الذي تَتبخترُ به
واقفة كحالِ الملايين وسطَ الطريق حَيارى
أسئلةٌ كثيرة بلا إجابة لها
و طاولة و كراسي
منافسون عليها كثيرون
و فلسفةٌ يفهمُها المنافسون فقط
أمّا أنا
مَزجتُ دُخان مَباخر الأمّهات بدموعِهنّ
فأظهرَ لي وطنَنا مَتعوباً
ثم مَزجتُ مَطره بترابِه فأظهرَ وُرودا
بيدي الوطن
رافعاً رأسَه إلى السماءِ فَيقول اللّهم إن كان هذا يُرضيك فَخُذ حتّى تَرضى
ربّما تتوقف الحياةُ مِن أجلِ تِلك الجّدة
صاحبة الجسد المُعلن للحِداد
و مِن أجلِ ذلك الجُندي الذاهب بلا قُبلة مِن عشيقته
و لأجل تلك الطفلة الجالسة في بابِ بَيتهم
بينما الشاب الثلاثيني المجنون
متعلقٌ بأستارِ شجرةِ العِنب
خائفٌ مِن توقّفِ الحياةِ
و استمرار قَحط الخَمر
كيف يَتحمّل الطَعناتِ بلا خَمر
عبدالمناف الوائلي
إنّها رداءُ الوطنِ الحَصين
إنّها حياؤك الذي تَتبخترُ به
واقفة كحالِ الملايين وسطَ الطريق حَيارى
أسئلةٌ كثيرة بلا إجابة لها
و طاولة و كراسي
منافسون عليها كثيرون
و فلسفةٌ يفهمُها المنافسون فقط
أمّا أنا
مَزجتُ دُخان مَباخر الأمّهات بدموعِهنّ
فأظهرَ لي وطنَنا مَتعوباً
ثم مَزجتُ مَطره بترابِه فأظهرَ وُرودا
بيدي الوطن
رافعاً رأسَه إلى السماءِ فَيقول اللّهم إن كان هذا يُرضيك فَخُذ حتّى تَرضى
ربّما تتوقف الحياةُ مِن أجلِ تِلك الجّدة
صاحبة الجسد المُعلن للحِداد
و مِن أجلِ ذلك الجُندي الذاهب بلا قُبلة مِن عشيقته
و لأجل تلك الطفلة الجالسة في بابِ بَيتهم
بينما الشاب الثلاثيني المجنون
متعلقٌ بأستارِ شجرةِ العِنب
خائفٌ مِن توقّفِ الحياةِ
و استمرار قَحط الخَمر
كيف يَتحمّل الطَعناتِ بلا خَمر
عبدالمناف الوائلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.