نقطة إلى السطر
ومع حلول فصل جديد
غالبيته أمطار ، برد
عواصف وجليد
ارتكنت الى زاوية
تتأمل الذكريات غير المنسية
بأدق تفاصيلها
نافضة الغبار عنها
لعلها تجد نفسها
وسط زخم تساؤلاتها
ومن بينها :
هل فعلا الحب يموت؟
وهي التي سقته بمياه إخلاصها
فروى عروق دمها بخداعه
متنكرا لها
ورغم قساوة جروحها
حبه لا زال مدفون في قلبها
ينبض كعقرب ساعتها
غير قادرة على نسيان
فارس أحلامها
واضعة نقطة إلى السطر
وكأنها تحيي قصتها من جديد ./ .
عبدالرحيم أفقير
2020/02/02
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.