إنتظار...
ولسوف أبلغ منتهى الوقت
كي يعيد لي الزمن وسامي وإنساني
وسوف أزرع في صدر السماء
بكاء الأرض وأشواكي وأشواقي
لك مني وقارا يا أخي ولك مني ...
مساءا في الحب لا ينتهي
ولك مني وداعا يا أبي ...
ولك في القلب قلبا ...
في ذكراك ما زال يرتقي
ولك مني سؤالا يا غبي
لا تجيب أوجاعي...
ولا تجيب الهواجس
مهما تسللت في دمي
لذلك سوف ارتقي ...
وساسدل الستار في قبلتي
وسارنو بإنتظار الحلم تارة
وسارنو بموعد بعثي في مقتلي
ودعت كل شيء ...
وانا في لقاء الأحبة عابر
ودعت كل شيء ...
وانا في ذكرى المحبة
مازلت شاعر
لا ارافق عابر
تحملني السماء بالمشاعر
وتحاصرني الطوارق والكواسر
عشقتك يا وحيدة صوتي ...
عشقت يا بريئة صمتي
عشقت لحد الكآبة
وعشقت فيكي الكتابة
وبنيت سورا بيني وبين اليأس
ليقترب فيك الزمان ...
وتقترب المسافة
وأحببت شعري يتيم الحكاية
واضئت كلماتي نارا ونورا ...
في لغة لا تمل من الإنتظار
والإنكسار في شموخ الرواية
شموعي يؤلم شعاعها الليل
ودموعي لا يبصرها الظل
وهواجس الحلم لا تكل ولا تمل
في نور الفؤاد ...
صعدت وبعدت بلاد
يا ياسمينة الروح
في ميلاد الأجساد
يا غريبة الشام ..
في وطن السلام
يا أسيرة الوقت ..
وإن اجتمعت الأيام
يا دمعة الكلام
يا قمر الحطام
متى يجمع الدهر ...
بين الثواب والعقاب
متى نغني للنصر ...
على أجنحة السحاب
متى يولد الفجر ...
بنور اللقاء ويمضي
فينا السراب
رأيت البحر فاض في حزني
والعذاب
رايت الصقر خر من شوقي
والغياب
هي رحلة اخرى والقلب شاب
هي دمعة وندبة والغيب غاب
هي نكسة في وحي الشوق..
تأخذني من جديد للخراب
ألف بستان زرعت ..
في سماء الأغراب
وكم بذرت من الألم ..
في رحيل الصحاب
وكم صادقني الخوف
وهدني الغياب
مسلسل اليأس والأمل والحب
مازال يعرضه احساسي ..
على شاشات حواسي
وتقرعه الليالي في وجدان
أقلامي وأنفاسي
مرضت من السهر
ومرضت من الظلام
ومرضت من وحي القمر
ورحلت في الكلام
من سمر إلى سفر
منعوا التجوال في ساحات عمري
واسروا الخيال والحر ...
مفتونا بالمنال
وسالوا سؤال في وجعي
دونت جوابه في شعري
والآن وهذا المساء حاضر
والشعر بليت فيه الروح
وتعب المسافر من المسافر
وبصيرة الهوى ذابت ...
في بصيرة الشاعر
اترك نفسي واياكم في حضرة السائر
واذهب بعيدا على سرج المشاعر
لأعود من جديد بالأمل..
وارفع من ليلي الخناجر
وأعود فارس
واعود بلا حارس
اتعلم كيف انجوا...
من صخب النوارس
واتعلم كيف كان السجن
بيتا للحرية
ومكانا لفقه الأمل
في كل المدارس
وكيف يأتي اليأس صدفا
ويذهب في وحي الفوارس
متى قالت الفوارس
بقلمي ..
أ.غسان حمدي أبو هدروس
ولسوف أبلغ منتهى الوقت
كي يعيد لي الزمن وسامي وإنساني
وسوف أزرع في صدر السماء
بكاء الأرض وأشواكي وأشواقي
لك مني وقارا يا أخي ولك مني ...
مساءا في الحب لا ينتهي
ولك مني وداعا يا أبي ...
ولك في القلب قلبا ...
في ذكراك ما زال يرتقي
ولك مني سؤالا يا غبي
لا تجيب أوجاعي...
ولا تجيب الهواجس
مهما تسللت في دمي
لذلك سوف ارتقي ...
وساسدل الستار في قبلتي
وسارنو بإنتظار الحلم تارة
وسارنو بموعد بعثي في مقتلي
ودعت كل شيء ...
وانا في لقاء الأحبة عابر
ودعت كل شيء ...
وانا في ذكرى المحبة
مازلت شاعر
لا ارافق عابر
تحملني السماء بالمشاعر
وتحاصرني الطوارق والكواسر
عشقتك يا وحيدة صوتي ...
عشقت يا بريئة صمتي
عشقت لحد الكآبة
وعشقت فيكي الكتابة
وبنيت سورا بيني وبين اليأس
ليقترب فيك الزمان ...
وتقترب المسافة
وأحببت شعري يتيم الحكاية
واضئت كلماتي نارا ونورا ...
في لغة لا تمل من الإنتظار
والإنكسار في شموخ الرواية
شموعي يؤلم شعاعها الليل
ودموعي لا يبصرها الظل
وهواجس الحلم لا تكل ولا تمل
في نور الفؤاد ...
صعدت وبعدت بلاد
يا ياسمينة الروح
في ميلاد الأجساد
يا غريبة الشام ..
في وطن السلام
يا أسيرة الوقت ..
وإن اجتمعت الأيام
يا دمعة الكلام
يا قمر الحطام
متى يجمع الدهر ...
بين الثواب والعقاب
متى نغني للنصر ...
على أجنحة السحاب
متى يولد الفجر ...
بنور اللقاء ويمضي
فينا السراب
رأيت البحر فاض في حزني
والعذاب
رايت الصقر خر من شوقي
والغياب
هي رحلة اخرى والقلب شاب
هي دمعة وندبة والغيب غاب
هي نكسة في وحي الشوق..
تأخذني من جديد للخراب
ألف بستان زرعت ..
في سماء الأغراب
وكم بذرت من الألم ..
في رحيل الصحاب
وكم صادقني الخوف
وهدني الغياب
مسلسل اليأس والأمل والحب
مازال يعرضه احساسي ..
على شاشات حواسي
وتقرعه الليالي في وجدان
أقلامي وأنفاسي
مرضت من السهر
ومرضت من الظلام
ومرضت من وحي القمر
ورحلت في الكلام
من سمر إلى سفر
منعوا التجوال في ساحات عمري
واسروا الخيال والحر ...
مفتونا بالمنال
وسالوا سؤال في وجعي
دونت جوابه في شعري
والآن وهذا المساء حاضر
والشعر بليت فيه الروح
وتعب المسافر من المسافر
وبصيرة الهوى ذابت ...
في بصيرة الشاعر
اترك نفسي واياكم في حضرة السائر
واذهب بعيدا على سرج المشاعر
لأعود من جديد بالأمل..
وارفع من ليلي الخناجر
وأعود فارس
واعود بلا حارس
اتعلم كيف انجوا...
من صخب النوارس
واتعلم كيف كان السجن
بيتا للحرية
ومكانا لفقه الأمل
في كل المدارس
وكيف يأتي اليأس صدفا
ويذهب في وحي الفوارس
متى قالت الفوارس
بقلمي ..
أ.غسان حمدي أبو هدروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.