مريَم
أحببتُ أجملَ مافي الكونِ مريما
أنظرُ بصورتِها. ماكنتُ متوهِها
أجملُ مِنْ غزالةٍ وجمالِ مهرةٍ
إني عشقتُ خدودَّها. والمبسَما
الوجهُ مثلُ بدرٍ بأنصافِ شهرٍ
أنواراً يشعشِّع. تضيءُ المُظلِما
أشتهي أنْ أنظرَ وجهَها حقيقةٌ
هل سيطّولُ بُعدُها أبقى حالِما
كلُ نظرةٍ لصدرِها أهيمُ فيها
رمّانُ. صدرِها. بالجمالِ ترسَّما
والشفاهُ يقطرُ مِنْ بينِها عسّلٌ
قُبلةٌ مِنْ شفاهِها أُصبحُ غانما
إنّما. العيونُ ياسبحانَ خالقُها
النظرةُ فيهما. لاتراني. سالما
كلُ حبٍّ وعشقٍ أعيشُ ببعدِها
كيفَ لو هيَ أمامي أكونُ المُغرَما
إنّها. الصبابةُ بعيوني. صورتُها
لاأحتوي. غيرها. لكي. أتنعَّما
أرسلتْ لي. كلَّ محبَّةٍ بروحِها
قولُها مِنْ قلبِها لاتقولُ طلاسِما
لاتكتمُ عشقَها. بقلبِها. وبروحِها
إنَّ عشقَها. بصورتِها. لي. تكلّما
مِنْ بلادِ المغربِ ليتَها بجانبي
يوماً بلّيلٍ لاتراني. نائما
أُقسمُ لها. إنّي. سأبقى. بعشقِها
مهما يطولُ بُعدُها أعيشُ هائما
الشاعر والكاتب سمير الفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.