سراب
تُغادرني
والقلب أجّ لهيبهُ
فمن يطفئ بالحشا
النيرانِ
-
وألثم في الكرى
وجنتها
و أغنمُ
من القُبلةِ
دمعَتانِ
-
أنا الملتاع
الظآمئ مبسمي
هل أرتوي
من قُبلةِ
الوجنتانِ
-
قولي لطيفك أن
يكون كريماً
رواء الظآمئ
في لقا
الشفتانِ
-
يودعني طيفك
خلسةً
و يتركني غريبُ
النبضِ والخفَقانِ
صادي الشفاة
جفّ حلقي
گأنه سرابٌ
يُغازل الظمآنِ
....... فارس المصرى ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.