قصيدة ( أين المعتصم؟ )................
أين الضمائرُ من طفولتِنا التي
صارت خرابًا مثلَ قبرٍ مُنهَدِمْ؟
ضاقت بها الدُّنيا فصارت تنتحي
بئرًا سحيقًا من سبيلٍ مُنعَدِمُ
البؤسُ يبكي حين يلفحُ وجهَها
بردُ الشِّتاءِ كجيشِ حربٍ مُنتَقِمْ
هذي الوجوهُ على ملامحِها العنا
الصمتُ يحكي عن كيانٍ مُنهَزِمْ
صوتُ المآسي قد تهدَّجَ في الأنا
صرخاتُهُ كلهيبِ جمرٍ مُحتَدِمْ
فتصاعدَ البركانُ يرمي جمرَهُ
في قلبِ أرجاءِ الكيانِ المُنصَرِمْ
ذابت لهُ نفسي كلحمٍ و انشوى
فوقَ المواقدِ تحت جمرٍ مُضطَرِمْ
كيف ارتضيتم بالمهانةِ و الخنى؟
يا من تقزَّمتُم بموتِ المُعتَصِمْ
هيَّا تعالَ لكي نُحرِّرَ أرضَنا
اثأرْ لطفلٍ قد تيتَّم و انتَقِمْ
الموتُ أهونُ من حياةِ مَذلَّةٍ
جنَّاتُ عدنٍ للشهادةِ تَرتَسِمْ
تخطو لمجدٍ أو تنالُ شهادةً
هيَّا تعال إلى المكارمِ و اغتَنِمْ
اُرفُلْ بزهوٍ نحو دربٍ للعُلا
وامسكْ لجامَ المجدِ فخرًا و ابتَسِمْ
صارت خرابًا مثلَ قبرٍ مُنهَدِمْ؟
ضاقت بها الدُّنيا فصارت تنتحي
بئرًا سحيقًا من سبيلٍ مُنعَدِمُ
البؤسُ يبكي حين يلفحُ وجهَها
بردُ الشِّتاءِ كجيشِ حربٍ مُنتَقِمْ
هذي الوجوهُ على ملامحِها العنا
الصمتُ يحكي عن كيانٍ مُنهَزِمْ
صوتُ المآسي قد تهدَّجَ في الأنا
صرخاتُهُ كلهيبِ جمرٍ مُحتَدِمْ
فتصاعدَ البركانُ يرمي جمرَهُ
في قلبِ أرجاءِ الكيانِ المُنصَرِمْ
ذابت لهُ نفسي كلحمٍ و انشوى
فوقَ المواقدِ تحت جمرٍ مُضطَرِمْ
كيف ارتضيتم بالمهانةِ و الخنى؟
يا من تقزَّمتُم بموتِ المُعتَصِمْ
هيَّا تعالَ لكي نُحرِّرَ أرضَنا
اثأرْ لطفلٍ قد تيتَّم و انتَقِمْ
الموتُ أهونُ من حياةِ مَذلَّةٍ
جنَّاتُ عدنٍ للشهادةِ تَرتَسِمْ
تخطو لمجدٍ أو تنالُ شهادةً
هيَّا تعال إلى المكارمِ و اغتَنِمْ
اُرفُلْ بزهوٍ نحو دربٍ للعُلا
وامسكْ لجامَ المجدِ فخرًا و ابتَسِمْ
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.