( مرافئ حُلم )
وليت الأقدار تُطوى
مابيننا
وليت البحار تجف
وتختفي كل الحدود
ليتنا نحطم عاشقي
تلك القيود
فلا لائات ولا ممنوع
ليتني على جناح
يمامة أرسو بقلبي
على مرافئ
شفتيك
وليتك على همس
النسيم تزورني
لترسم لي
خطوط حُـلم
وعلى مرافئ الإنتظار
نقشتك
كلما عبرت نسمة المساء
بعشقٍ أتذكرك
وعلى نافذة صباحي
حروف إسمك
كلما أشتقت إليك
أسقيت ياسمينتي
همس شوقي
فتناجيك قيثارة
لحن
سيدي ...
أريدك قبل الحياة
ومابعدها
أريدك تاريخاً بذاكرة
الهمس
أريدك صباحاً بإشراقة
حضورك
مابين سطرٍ وحرف
أريدك قدراً مكتوباً
فارساً من حكايا
الأمس
أريدك بقداسةِ كلمة
أح ب ك
مُهاباً برقةِ قبلةِ ثغر
كبــريــائي ...
لازالت رائحة الليل
بدونك تُبكيني
وتتناثرني بذكرى
الهمس
ولازلت أنتَ ...
وأمسي .. والغياب
نبضاً في أعماقي
يؤرقني على وسادة
حُلم
ولازالت صباحاتي
بلا قهوتك
قبلتك
همسة شوق
ليست بصباح
فمرافئ قصيدتي
تبكي غياب
لقاء بشاطئ
وعناق بياسمينة
عطر
ياإيهاباً ملكني بوفاء
ذات عشق
ياآسري ..
حتى وإن ..
كان الفراق خاتمة
الحكاية
فلك سيدي الغياب
ولي بقايا سطور
تلك الرواية
بتناهيد الصمت
.بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.