(( بين اشيائك القديمه ))
لا تبحثى عن قلبى ....
فهو موجود بين اشيائك القديمه ..
يجاور ايام مضت ..
ويعيد على شريط عمر ..
بذكرياته السعيدة والاليمه ..
كثيرا ما ينصب من نفسه قاضى ..
ويفضل فى نزاع الذكريات ...
بحكم عادل ونية صافية سليمه ..
يقر بفضل كل معروف ..
ويعلى من شأن ادوار فى حياته عظيمه ..
وان بحثتى .. ودققتى النظر ..
ستجدين نفسك كأمة هالكه ...
تترقب عزا واستفاقة ومهدى منتظر ...
او انك ضحية لواقع قاتل ...
لا يرحم ضعيفا ...
حتى لو انحنى وندم واعتذر ...
هيا لملمى ما تبقى من الاشلاء ...
ولا تضيعى وقتا فى التفكير ...
وكيف ذهب الحب بعدما جاء ..
وهل يمكن ان يجتمع حبين فى قلب واحد ..؟
ويكون لهما نفس المقدار على السواء ..؟
اردتى دنيا خادعة .. فخذيها ..
ولتحفظى كل بنود عقودها ..
ولتدققى فى اهدافها ومعانيها ..
ولتحاولى دفع اثمانها ...
فمن هدم نفسه هو الذى يشيدها ويبنيها ...
وبرغم كل شىء ....
مازال لديك عندى رصيد ...
ولقد انتهت صلاحية جواز سفرك ..
الا انه لدى مازال .. يقبل التجديد ..
ورغم ان القالب زادت اقفاله ..
الا ان مفتاحه عندى ..
فأنا عليه الحاكم ..
والحاكم يفعل ما يريد ..
وان حبك مسؤلية ودين ..
والدين مهما تقادم ..
فهو واجب الرد والتسديد ...
قضيت الليل ..
افكر فى صفقة بلا ارباح ..
ادفع فى ساعات الظلام ..
انتظر رسالتك .. كما قلت فى الصباح ..
احاول تجهيز ردود ..
اما الكلام فقد اختفى ..
والقليل منه صار متاح ..
يال قسوة تلك الايام ..
اصرنا نبحث عن فرصة للكلام ..؟
اصرنا اذا تبادلنا الهوا ..
كنا بها مجرمين وخارجين عن النظام ..؟
اصار قلبى جنديا ..
يقمع اسيره فى سجنه كل يوم ..
ثم يؤدى التحيه لقائده ويعطيه التمام ..
تفضلى ...
هذا كل شىء ... خذيه ..
اما قلبى فلا داعى له عندك ..
فضلا ولطفا ... رديه ...
ولتلافقى به عند حمله ...
فلقد لاقى من مرارة الدنيا ...
... ما يكفيه .....
اسامه صبحى اسماعيل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.