مقنع تائه في وهم القوافي بلا عنوان
تنساب عجلات حكايتي كل يوم على إسفلت أوراقك...
وأنا أتابع السير قدما بين كل مبتدأ وخبر...
لا أعرف إلى أين أسير لكني أعرف خاتمتي
أعرف متى أتوقف لأدقق في أجزاء جملي...
أتوقف لأحكي بإمعان...
واكرر قولي إلى أقصى درجات صدقي...
سأقدم تقاريرعلى جمل كتبت على أطراف ملمسك...
تقارير تحكي عن أخبار انتقالي إلى كل جملة موالية
ينسجم فيها سردي وشعرك ...
تقارير تحكي عن تصريف زماني لشهقاتك...
أحكي عن شهقات أنظمها بأدوات قياس مثالية...
آهات تهزع لها طيوري
هدير كوابح...وأنا مشاء..
سأكتب كلمات لا معنى لها
أتمايل على مركبك...وانا مشاء...
وستقرئينها بأصوات لاحنة...
أسير قدما حين تتراجعين...
تغردين أصواتا تطربين بها مسمعي
قرابين أصوات أحن إلى سماعها منك ...
وأنا أتنقل بين فواصل جملك...
لأكون......وتكونين
تارة ما أبعدني منك وتارة ما أقربك إلي...
وإذا احترق سريرك ، أتوقف لأشم رائحة أرضك في أول سقوط مطري.
سأموت بين أحجار فلسفتك الواهية وأحيى.
كل يوم أستيقظ لأعزف حلما تائها أشيع فيه موتاي .
أمدحك
وفي مقدمات غزلية،أنشدك غزلا أدغدغ به مغاوير نفسك.
أعرف انك الموت ..تراقبينني
ترسمين حدودا على ضفاف روحي...
تنشرين الرعب في بلدي..
وتزعجين شموع ظلامي ...
سأبيت الليلة في رعشات بردك...
أعانق أجسادا عارية في سمائي...
لأهرب منك بقدمين قزميتين حاملا لسانا ثقيلا
وسألمع حذائي لأعيش بعيدا عنك سندبادا بوهيميا
بلا لغة أو ثقافة ...
ولأني لا أفقه في علم القافية
ولإني لا أفهم في رمزية الحروف المهزومة .
سأرقص لغباوتي بلا انفعالات
لتبق حروفي صائتة ... لئلا تموت.
احمد انعنيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.