حديثُ القهوة
هو :
أنتِ يا هذهِ قهوتي السمراء
تنهيدتي الوحيدةُ في ليالي السهر
أنتِ ابتسامةُ الشوقِ الغرّاء
والياسمينةُ العتيقةُ على شرفات روحي
يتضوعُ أريجُكِ فيغفو القمر
يعزفُكِ العشقُ لحناً على وتر
أنا ما جربتُ الهزيمةَ سيدتي
ولكن في العشق أعلنتُ انكساري
أنتِ طروادة وأنا المُحاصر
وامامَ أسوارك أنحني
انا الفارسُ الذي أرهقني انتصاري
وأنتِ صاحبة السيادة.
هي:
جميلة هي القهوةُ السمراء
غير أنها رشفةٌ مآلها الذكريات
تريحنُا تنهيدةُ القلبَ غير أنها من هواء.
أعشقُ الياسمين والسهرْ وضوء القمر
ولكن ما نسيتُ يوما أزليةَ الخريف
تدعي الهزيمةَ خلفَ أسوارِ الحصار
غير أني اعلمُ ما يخبأ المهزوم من أسرار
تنحني اليوم وغدا تخنقني بتباريح الحصار
لاينحني الفارسُ إلا لحظة عابرة تسكنه قُمرةَ القيادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.