موعد جديد مع الماضي
في كل لحظة
أفكر فيما مضى
و سماعي لللظى
يخيفني وبه لا أرضى
فتدرف عيوني
دموعا حارقة تؤلمني
و تقض مضجعي
فانذب حظي
لتعاسة أيامي
وملازمة بؤسي لي
من صغر يتمي
حيث تنكر لي أقربائي
إلى مراهقتي المنكسرة
واللحظات الحزينة من شبابي
لكنها الحياة تجري
وعلي قوانينها تسري
فما أن تندمل جراحي
حتى تبدأ من جديد نكستي
ومعها تزداد شدة الآمي
فتكاد تخنقني وتقطع اشلائي
لكنني قررت أن لا أبالي
وفي الغد أملي
الذي سأجد فيه خلاصي
من قبضة أحزاني
و أعانق راحتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.