غرّاءُ شمّاءُ مصقولٌ دفاتِرُها
قالَ إنهُ من كيدِكِ
إن الكيدَ للنساءِ عادة
وغلّق أبوابَ الودّ
وأردفَ يعلنُ مراسيمَ السيادة
زعقَ وأزبدَ وانثنى
قائماً يصلي في محرابِ العبادة
رأيتُ لهُ أحدَ عشرَ ذنبا
وفي القهرِ والغدرِ كانتْ حتماً له الريادة
شاختْ عجافُ سنيني
وانحنى القهرُ في سنبلهِ يتهادى
لبثتُ في السجنِ بعضَ سنين
ونسيَ أن يذْكرني بين ملكاتِ القيادة
غير أنني لستُ زليخةَ
ولا أحني للعشقِ رأساً على سجادة
فادخلْ في دفاتر النسيان إن شاء اللهُ آمناً
فإني في وادٍ غير ذي زرعِ قد أعلنتُ السيادة.
نابلس/ فلسطين
2018/ 9/ 26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.