أرضُ الحنين
ما زالَ عشقي للأوطان
للأرضِ ...للإنسان
بكرا...
ينضح طُهرا
يرتوي عفافا
يترقرق شفافا
وينبت السنابلَ من رحم الأحزان.
ما زالَ جرحٌ في الخليلِ يؤرّقني
وأنينٌ في الأقصى يُحرّقني
ونسائمُ من نابُلسُ تناديني
تسافرُ في مخيلتي
وياسميني العتيق في شرفات يافا
ينشرُ الشذى في ثنايا ذاكرتي
يناديني....
يسترقُ من قلبي خفقةً
كلمة....
ترنيمة....
همسة.... أغرودةً عن الوطن
عن الحب الأزلي الذي أُدرِجَ في الكفن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.