( مقهى بلا عنوان )
.
وعلى حنايا أرصفة
الوجع
على مقاعد صمت
بهسيس
بكاء
وفي ركن قصي
بعيدا عن
أعين
اللقاء
تنهيدة أنثى
تتغلغل بشوق
مابين جدران مقهى
بلا عنوان
آهة ممزقة ببعثرة
على وجنات
الإنتظار
وأمنية يتيمة تهذي
بلا حلم
بلا أمل
بلا رجاء
وقصة قلب
كتبت خاتمته
هنا بقايا طفولة
قصيدة
كانت بالأمان تنبض
بدعاء
أحرفها شاخت
وذبلت زهراتها
حافية على طرقات
الشتاء
بخوف تناجي صقيع
طرقات برحيل
تحتضر
وبخذلان جوع
تغمض شقوتها ألماً
بفيض خيباتها
تنهمر
هي حروف تشرد
تنوح بكلمات
خرساء
فلا سلام لدنيا
تموت فيها أغصان
حب
بلا وفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.