على رصيف الحياة ......قابلتها ....كانت تسير كنسمة ربيعية ....عطرها كزهر ليمون عاشق ......جلست على كرسي حديقة ظللته ايام عبرت مع الريح .... رحت ارقب الطيور وهي تغازلها مرفرفة باجنحة من ضوء الشمس .....رمقتني بنظرة .......نزعت عني وقارا يناسب شيبي ....جعلتني احبو كطفل تمسك برداء امه .. انتزعت من صدري رهبة عمر ضاع في ادراج النسيان
جعلتني اغامر بتاريخ كتبته باحرف من نور المبادئ ....
وبقلم صنعته عذابات واحزان هذا العالم. ......وبحبر من دموع ذرفتها في طريق جلجلتي..................
ولم اجد نفسي الا عاشقا لنسمة مرت ودغدغت احلامي....... ولم يبقى الا عطرها .........واختفت في الوهم البعيد ........عانقت عطرها
فهو زادي لبقايا عمري المجنون.......
.........Nicola Barakat...... بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.