دللني مليكي بكلمات أسرتني
وعانقت شغاف قلبي فقال :_____
....&& قف للمليكة && ....
*********************************
قالوا : قِفْ للمُعَلمِ تَبْجِيِـلاً يا فَتَى
واجْـعَـلْ فى وقُــوفِــكَ التــأْديِبْ
قلت: قِفُوا للهُدَيَ اجْلاَلاً وتَواضُعاً
فعِنْدهَا تُتْلـىَ مَــراسِمُ التَــهْذيبْ
أَلقَتْ عَلىَ الحُضُورِ فَيْضَ بَسْمَتِهاَ
وتَــاجُ الوَقَـارِ عَلىَ رَأْسِــهَا مَهيِـبْ
كلُ المُلُوكِ عَلىَ العُرُوشِ تَبَخْتَـرتْ
وعَرشُهَا بَينَ المُلوكِ ذوُ عِزٍ رَهِيـبْ
خُدوُرهَا عَلـىَ السَحــابِ مُشَــرَّعةٌ
مَــلاَئِــكةٌ شُهُــودٌ ورَكْــبٌ مَهِـيــبْ
والهَاويَـاتُ مِنَ النُجُــومِ صَواعِــقٌ
والحَادِيَــاتُ مِنَ الأَفْـــلاكِ تَغِيــبْ
والذَارِيَــاتُ مِنَ الرِيَـــاحِ لــوَافِــحٌ
فى عُيُـونِ الحَاسِـدِينَ بشَرٍ مُريبْ
غَيِّـــمَةٌ تٌمْـــطرُ القَـــوَاحِـلَ رَغَــداً
إذاَ مَـاَ دُعِيَـــتْ للـسُـقْيَـاَ تُجِـيـــبْ
مَا جِئْــتٌ فِىِ رِكَــابِــهَا مُجَــاَمِــلاً
إنَّمَــا مُتَـــعَطِـراً بحَــرْفِهَا الأَديِــبْ
يَشْهَـدُ للبَـــلاَغَـةِ أَهـلُ فَصَاَحَتِــها
وحَرْفِـيِ قَاصِــرٌ بوَصْفِـهَا مَعيِــبْ
*********************************
## الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
6 / 10 / 2017
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.