ما زال قلمي يعلو بشجوني
تتعانق الكلمات بحروفي
وتحتضن غربة جروحي
وتصارع أنات جموحي
وكأنني جسداً بلا روحٍ
وسنوات العمر تتسلل من صروحي
تسرقني من كياني وذاتي
وتلون تجاعيد الفراق بزماني
وترسم شيب الأنين بملامحي
ويتعلق الحنين بكيان وشاحي
كلما عبرت بأوجاعي
تبني جسراً طويلاً من حسراتي
ولكنه الأمل ما زال قائماً بسنواتي
ليعانق النجوم والقمر بسماواتي
لأصنع الابتسامة بظلمة أيامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.