الموؤدة
عبدالمنعم عدلى..مصر
طفل فى الصحراء بات
ومن حصى الرمال يشبع
وبرد قارص على قدميه
وبارود النار يتوالى
واحدة تلو الأخرى
ودموع تروى الأرض
ودماء تزرع نبتة
وصريخ وعويل
يضوى فى الأفاق
ورفاة تتناثر
هنا وهناك
وخوف ورعب
يملأ وجه الموؤدة
ونال الشرف العظيم
وهمهم بكلمات الفراق
قائلا
عندما أقابل خالقى
سوف أشكوا إليه
وأحكى عن الصعوبات
عن غادر ظالم
حكم علينا بالممات
ودمروا بلادنا
وصولجان الحكم
تاه فى لعق
حزاء الغرباء
ياأيها الوطن
عش أنت
فإنى فدائك
ويبق حصى رمالك
ليحارب الفجار
وؤدت وأنا صغار
ولم أسأل بعد
عن موت الدمار
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.