(جحود إبن)
يا دنيا كفاية تعبتينا
ما حققنا أمانينا
وعم الهم صاحبنا
بنضحك رغم مأسينا
شقانا فيكى طاحنا
وعلى لحن الأه غنينا
بأيدينا بنينا أمجادها
وناسنا هدموا مبانينا
خاب الظن وأملنا
والحزن لينا وحدينا
بأيدينا أولادنا كبرنا
وياريتنا ما علينا
دخل السن وكبرنا
وفعل أولادنا يبكينا
ما شافونا فى شبابنا
كان كام الشق فى إيدينا
غلبنا الليل وسهرنا
وبرد الليل بيكوينا
تراب ألارض وسادنا
والامطار غطاء لينا
نوفر لقمة لأولادنا
مهما ليها عانينا
ضحكتهم كانت بتسعدنا
وللهموم تنسينا
اليوم ما حد فاكرنا
ودمع العين كافينا
يا دنيا الهم نحبنا
ومين منه ينجينا
للأهل يوم ما عبنا
وكنا خدام أهالينا
ما دام الإبن ما سترنا
مين غيرة يغطينا
خدعنا لحد ما شبنا
وما سكين أكفانا فى إيدينا
الخوف نموت ما يلحدنا
وما يحضر معازينا
بقلم
نبيل عبد الحليم
٣/٩/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.