لايُذْكرُ إسمكِ إلاّ وللجرحِ يُحرِكِ...
ولا يمر زائرٌ إلا ولمكانكِ ينتبِهِ...
لا يُلامُ من غاب عقلهُ...
فما بالكِ بصاحب القلبِ الولهان...
لا أمَلُّ أهجو مهاجرةً هائِمةً...
نفِرُّ من بعضنا وعلى أوراقي نلتقي...
يانديّةً.. أنت سرطان القلب فاعلمي...
فشل الطبيب والصديق في إستأْصالِكِ...
هاجرْتِ عن درب كان لكِ...
درب عزٍّ.... قلتِ لايلزمني...
ستُذكركِ السنون باهتمامي وقد شهدت...
في العسر واليسر كنتُ لكِ...
وغرّكِ نور الشرق وما...
جنَيتِ سوى الليل الدامسِ...
تُخبركِ حروفي أنني أحمقٌ...
فاقد العقلِ... فلا تأبهِ...
قاتلت شوقي حتى مللتُ أمراً...
كان مقضياً بأمر القدرِ...
وعاد بي قلمي مهزوماً....
قالها... أعادها...
... إنتهى زمن الفارسِ.
بقلمي : شاير امين. 19h52
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.