ضياع الوطن:
هـذي الـبـلادُ كـزورق ٍغــرقـا
طالـتْ بـه الأحـزان فـانـزلـقـا
أسـفـي عــلى وطـن ٍخسرناه
فُرضت عليه الحرب فـاخـتنقا
كـلٌّ يـقــاتــل حسـب غـايـتـه
والعمر من أيدي الورىُ سُـرقا
قـد قـالـت الأحــلامُ نُــرجِـعـه
هـل تـُـرجـع الأيـام مَـن نـفـقا
أوطـانـنـا لـلـروس مــقـــبـــرةٌ
لا عـاش من لحدودنا اختـرقـا
سـنـلاحـق الأغـراب في حــزم ٍ
ونـعـيـد مـجـد الأمـس والألقا
وطن الـعـروبـة نـبـضُـه نـشٍـطٌ
لا لـلردى والـمـوت قـد خُـلـقـا
قـد جـال في الأمصار مـنـتصراً
كـم مـن فلول الغدر ِقـد سـحـقا
أوطـانُـنـا لـلـعـزّ ِقــد خُــلـقــت
والـعـار بالـغـازيــن قــد لـحِـقـا
لمياء فرعون
سورية-دمشق
29\6\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.