الحلقةُ الثالثة
(بينَ الأمسِ واليوم)
-لمَّا كانتِ الابلُ لنا هي الرَكوبة،
كنَّا نصولُ فاتحينَ،نجولُ العالَمَ و(نجوبا).
واليومَ وقدْ صرنا نركبُ السيَّارةَ،
تُهنا،وضيَّعنا مجدَنا والحضارةَ.
-لمَّا كنَّا رعاةَ أغنام،
عشنا حياةً آمنةً مطمئنَّةً،
وعمَّ الأمنُ والسلام.
واليومَ نتبوَّأُ أرفعَ المناصب،
لكنَّا نحيا حياةً كلُّها مصاعبُ ومتاعب،
حياةً كلُّها آلامٌ وألغام.
-لمَّا كانَ الحطبُ لنارِنا هو الوَقودُ،
كنَّا نسودُ العالمَ ونقودُ.
واليومَ ونحنُ نستخدمُ الكازَ والغاز،
نعيشُ حيارى،وعلاقاتُنا كلُّها ألغاز.
كنَّا نصولُ فاتحينَ،نجولُ العالَمَ و(نجوبا).
واليومَ وقدْ صرنا نركبُ السيَّارةَ،
تُهنا،وضيَّعنا مجدَنا والحضارةَ.
-لمَّا كنَّا رعاةَ أغنام،
عشنا حياةً آمنةً مطمئنَّةً،
وعمَّ الأمنُ والسلام.
واليومَ نتبوَّأُ أرفعَ المناصب،
لكنَّا نحيا حياةً كلُّها مصاعبُ ومتاعب،
حياةً كلُّها آلامٌ وألغام.
-لمَّا كانَ الحطبُ لنارِنا هو الوَقودُ،
كنَّا نسودُ العالمَ ونقودُ.
واليومَ ونحنُ نستخدمُ الكازَ والغاز،
نعيشُ حيارى،وعلاقاتُنا كلُّها ألغاز.
فؤاد أحمد الشمايلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.