ما كنتُ أحسب..
أن تلك الدمعة الشقية...التي سالت على وجنتيكَ...غفلة
ستخترق جدار وتيني...وتنتحب في حنايا روحي وتدمي حروفي لآخر شهقة من القصيد....لوعةً وحنيناً..ستكون دمعة براكين...تنجبُ
عسل شهياً من عينيكَ...وتُرغم روحي بكَ...بوحاً وصمتاً... بين نعش قلبي
وروحي...الدُّم يتدفق عنوة يتسلل سهوة إلى جنين نبضي...خجلاً...
ينبه
الروح قارعاً طبول لقاء الأحرف على ناصية الكلام...وأحتارُ كل
الحيرة....متسائلة ؟ كيف صارت هذه الروح بين أصابع حرفك...جروحاً شقية....
أنس أنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.