( بحار ٌ بلا مرسى .. )
قلبي شراع ُ سفينة ٍ
تلهو بها أمواج ُ عينيك ِ
ألقى بها التيار
في قلب عاصفة ِ الهوى
وأصابها الإعصار !
تجري ولا مرسى لها !
تجري وأين المنتهى ؟!
و تفر ُّ من خطر ٍ..
إلى أخطار !
و تعود ُ من سفر ٍ ..
إلى أسفار !
ما كنت بحارا أنا يوما
بل كنت أخشى البحر
وأخشى رؤية الأمواج
لكن حبك جعل مني سندبادَ!
أشعل النار التي ..
كانت رمادا !
فغدوت ُ بحارا أواجه ُ
أصعب الأخطار !
في موج ِ عينيك ِ
تعلمت السباحة !
في موج ِ عينيك ِ
أنا طفت البلاد َ
لا ترتدي نظارة ً !
لا تحجبي عني ضياءهما
لولاهما لظللت في همجيتي
رجلا بدائيا ..
و قرأتِ أشعاري على الأحجار !
تأليف / متولي محمد متولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.