على متن ألفية ابن مالك في النحو والصرف
كالتالي
.
صرحت عن ودها لما بدا الحزن
حرب البسوس إذاً إن رنق الوسن
ظعنت عن وطني من أجل زنبقتي
وجدتها درر في جوهر ثمن
صارت محاسنها عقل تحيّره
فبت مندهشا حتى شجا البدن
ورثنا عنها غنى في أرض مزرعة
ترى بنزهتها خلاف ما يقنو
شهدنا جلّ نعيم في حدائقها
تزهو نعائمها في هيئة حسن
لقد نزلنا على روض وبهجتها
يجنى بها ثمر كالشذر يختزن
لله ما أنظم النحرير سيّدنا
أبو جمال محيّ الدين مؤتمن
لقد أفاد وجاد الكلّ يشهده
بأنه علم أو جهبذ فطن
في متن ألفية تلقى قواعده
من سحر ضاد التي بالتبر تقترن
كانت تقدّمنا رضب يمازجه
شهْد جنى نحْلة يدوى به اللسن
من ذاقه مرة تشفى علائله
من كل نائبة إذ أحدث الزمن
أنت التي شملت عقدا فوائدها
حتى سلبت فؤادٌ بالود مرتهن
نعم الخلاصة، تدني كلّ مسئلة
لها علال على العقول مكتمن
#محمد _اهالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.