أشتاق لك
أشتاق لك وترتل
أنفاسي أسمك
زفيرا وشهيقا
أشتاق تمتمه
أسمي بين
شفتيك مابين
شوقا وتنهيدا
أفتقد حديثنا
وإن أعدته الوفا
ظل سحره
على سمعي فريدا
وعهدا بيننا
ماينقضه زمنا
ولا ذراع القدر
عليه قديرا
من لي بتلك
الهمسات تذيب
حتى أضلعي
سعيرا
وأهات في الهوى
إن رددتها لانصهر
منها حتى
الجليدا
أبنة قلبك أنا
فكيف تناسى
قلبك نطفته
ومن له وليدا
فأنا يا عمري
في هواك متيمة
ولعشقك أسقط
شهيدا
فما حيلتي فى
الشوق لعيناك
إن كان رؤياك
قد أمسى
عسيرا
ومن يلهم القلب
السلوان
ويطفأ نيرانه
ويخمد لظاه لهيبا
بليت بهواكم
كأنني أذنبت
ذنبا ماله ديه
تكفيرا
وإن تابت
جوانحي عن
حبكم ردتني
الروح اليه
مرتدا عليلا
فيا رحمن
الطف بخافقي
فحموله
تعاظمت عليه
كثيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.