في اليوم العالمي للمرأة .
أتذكر أول إمرأة في حياتي .
أمي الحبيبة ..... رحمك الله
رحيل
ومين في الكون
رحل زيّك
وساب في القلب
جرح غويط؟
يا ست البيت
على بابك باخبَّط
وأبقى مستني تقولي
جيت؟
بقالك كام سنه غايبه
وغايبه الضحكه ف عيوني
تعالي دي القلوب دايبه
باحارب عقلي بجنوني
وباقرا الفاتحه على روح
اللي راحوا هناك
وبادعيلهم برحمه ونور
وأنا ما قريتش
ولا فاتحه على روحك
يابت ابنك وأمه وكل أحبابه
وليه ساكته مابترديش
تعب م الخبط على بابه
صحيح انتي رحلتي خلاص؟
وصلوا عليكي بعد الفرض؟
صحيح انتي اللي حفرولك
وحطوكي في جوف الأرض؟
وكان كل اللي بيحبك
يهيل أكتر تراب فوقك
كأنه كان بيدفنّي
وبيهيل التراب فوقي
وانا اللي لسه مستني
تقومي يا أمي وتفوقي
ولما تفتحيلي الباب
ونقعد قعدة الأحباب
هايتغاظوا العيال منّي
شافوكي وانتي حاضناني
ومش فاهمين
دي عشرة عمري يا اولادي
وأنا جوّاها لسه جنين
دي هيه الصحبه والزوّاد
وفرحي اللي مالوهش معاد
وهي الضحكه والدمعه
وهي العمر لو ينعاد
أبويا مات وانا عمري
ماجاش سته
وفاكره في خيالي
يدوب بكام لفته
وهي كانت الاتنين
وكانت صح ما بتقراش
ولكن علمتني سنين
ولما الناس بتسألها
بيدرس ايه؟
تقول ماعرفش
وبتدعي يارب اهديه
ويوم نتيجتي في الثانوي
وأنا ف الشغل كالعاده
راحتلي المدرسة تجيبها
ووقعت يومها من طولها
ساعة ماقالولها
اني نجحت
ولما أغيب عليها شويه
في الجامعه
كانت بتجيني تتطمن
وجايبه معاها خيراتها
تكفّي كتير
تعالوا
إعرفوا أمي
ودوقوا الخير
وكات بتوه
وماتقولّيش
عشان تيجي كمان مَرّة
و كات بتحلّي أيامي
ومن غيرها السنين مُرّة
وأهي أيام و بتعدّي
سنين تجري وما تهدّي
وبعدك ماباقيلي احباب
وعايش عيشة الأغراب
دماغي تجيبني وتودّي
ومش قادر أسيب الباب
عادل أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.