لِتَشهَد الصور
أنَّ لاذكرياتَ تُنسى
ولاماضٍ يُذكَر..
تعثرتُ كثيراً لأجل
كَشفِ الأشياءَ
وزادتني حكمة
ومعرفة وفي حياتي
الأمور كانت عبثاً تَمُر..
ليسَ من طبعي الحقد
لكنني لن أصْفِح لِمن
تَعُمَدَ في كسري
ورحلَ دونَ تركِ أيَّ أثر..
عرض الأحداثُ بعد إلتقاطها
أمنياتٌ مستحيلة
كـ رؤية أعمى أوسعَ الكون
من مسافاتِ النظر..
من إبتسم بتلكَ اللقطات
كان يعتقدُ أن لاشيء
يستحقَ العبوس
كلما كانت النفوس
بسيطة عم عليها الخير..
من يستطع إيقاف الوقت؟
في اللحظاتِ التي أرى بِها
الكل سعيد وفَرِح
كـ فرحةَ الأمَ بالوليد
الحنين دائماً يأخذني
الى الوراء وسببه
حكاياتٌ وقصصٌ
في البال تَأتي وثؤثر..
صعوبَة الشرح
على مامضى
يجبرنا على الصمت
والأشتياق لروح
رحلت عنا أشبه بالموت
يقتلني عدم إحساسي
بشخصٍ كان
يعني لي الكثير..
لِتَشهَد الصور
بأن حياتنا عبارة
عن لوحةٌ فنيةٌ
رسمتها الأيام
بالأفراحِ والأحزان
ننظرُ إليها وغالبنا
لايفكر سوى بالألوان
فـ التفاصيل يجب
أن تُقْرَأ ولاتترك
ولنفهم هذا الشيء
بين الحين والآخر..
بقلمي
ناديا الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.