امسك قلمى
سحرك مجنون اعرفه
وانامازلت به أدرى
ارسم عمرأ فى عينيك
أنثر وردا فى شفتيك
ارسوفوق ضفاف يديك
أكتب فيك مااكتبه
اشعر قلمى ينزف عطرا
يأتينى طيفك كل صباح ٍ
يتسلل للغرفة سرّا
يعبر خلف حدود ظنوني
يتوارى من لمح عيوني
وأحسُّ بخاطره أمرا
يلهو فوق سطور كتابي
يتغلغل في عطر ثيابي
أزداد بروعته أسرا
يسرق من شفتي أسراري
يقنعني من غير حوارِ
يحتلُّ مساحة أفكاري
يستعمرني... شبراً... شبرا
يربكني طيفكِ كلَّ صباحٍ
يتأمَّلني.. يُعرِض عني
يشتاق التنهيدة منِّي
يشغلني طوعاً... أو قهرا
يطلع من فنجان القهوه
ينثر في عينيكِ الحلوه
أفكاراً... وسلال ورودٍ
يسألني أن أكتب شعرا
لثوانٍ يقنعني أني لو قررتُ...
سأكتب فيكِ قصائد كبرى
يكفي أني لو قررتُ...
جعلتُ جنون الكلمة بحرا
لثوانٍ يقنعني أني...
لو فكرتُ لبضع ثوانٍ
أجعل قلمي ينطق سحرا
أمسك قلمي
أشعر قلمي ينزف عطرا
جنرال مصطفى سبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.