الأصهب
قصة قصيرة بقلم عصام قابيل
أقبل بوجهه الحجري وملامحه الصخرية وصوته الأجش وقال لصديقه الضعيف البنية القمحي اللون ووجهه البائس تملأه تجاعيد الشقاء :
_ حدثني عن ضميري فأنا حريص على الخير.
إستدار صديقه بوجهه وقال :
_ ضميرك كشخص أصهب .
قال:
_ وما الأصهب؟ لم أفهم.
قال:
_ شخص بلا عينين ولا أذنين . ولم يكن له شعر أصلاً ، لذا فإن تسميته بالأصهب مجرد مجاز. ولم يكن بإستطاعته الكلام ، لأنه بلا فم . كذلك لم يكن لديه أنف . بل كان بلا يدين ولا قدمين . وكان بلا بطن ولا ظهر ولا سلسلة فقارية ، بل لم تكن لديه أية أحشاء ! حتى أنه من غير المفهوم عمن نتحدث .
إذن من الأفضل أن نكف عن الحديث عنه ، تماماً .
#عصام_قابيل
قصة قصيرة بقلم عصام قابيل
أقبل بوجهه الحجري وملامحه الصخرية وصوته الأجش وقال لصديقه الضعيف البنية القمحي اللون ووجهه البائس تملأه تجاعيد الشقاء :
_ حدثني عن ضميري فأنا حريص على الخير.
إستدار صديقه بوجهه وقال :
_ ضميرك كشخص أصهب .
قال:
_ وما الأصهب؟ لم أفهم.
قال:
_ شخص بلا عينين ولا أذنين . ولم يكن له شعر أصلاً ، لذا فإن تسميته بالأصهب مجرد مجاز. ولم يكن بإستطاعته الكلام ، لأنه بلا فم . كذلك لم يكن لديه أنف . بل كان بلا يدين ولا قدمين . وكان بلا بطن ولا ظهر ولا سلسلة فقارية ، بل لم تكن لديه أية أحشاء ! حتى أنه من غير المفهوم عمن نتحدث .
إذن من الأفضل أن نكف عن الحديث عنه ، تماماً .
#عصام_قابيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.