ماذنبها
تغتصب براءتها
يهتك عرضها
ماذنبها
تلك الصغيرة
تموت الفرحة بعينيها
ماذنبها
تلك الياسمينة
يتلون قميصها باللون الأحمر
لون الغدر والجراح
لون الذئب هاتك الأعراض
ماذنبها
تنتهي طفولتها
ويخدش حيائها
ماذنبها
تلك البتلة
التي لم تكتمل ورقاتها
ماذنبها
تنام عليلة
على سرير الذل والإهانة
ماذنبها
وقاتلها طليق
يصطاد فريسته بالطريق
ماذنبها
ولم ينصفها قضاء
ماذنبها
وهم الأن يطلقون لصياديها العنان
يمرحون ويمشون في البلدان
لاقانون عليهم ولا أحكام
وحكمت محكمة الحياة
بل نسميها محكمة الحيوان
منى محمد
٢٠١٧/٣/٣٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.