خواطر فنجان القهوة :
.
صباح الخير :
.
ليله القبض على فاطمه -------- الكاتبه سكينه فؤاد
.
فى بدايه هذا الاسبوع وعادتنا مع احدى الروايات الجميله لكتابنا الكبار عالمياً ومحلياً انحزت اليوم لبنات جنسى واخترت الروايه الجميله لكاتبتنا الكبيرة سكينه فؤاد وقلمها الشيق الجميل واكيد كلنا شفنا الفيلم وسمعنا المسلسل ولكن تبقى للقرأه رونقها وللحوار مع بعضنا البعض متعته
.
تبدأ الروايه مع الشاب جلال الذى يقوم بإرسال مندوبين من مستشفى الأمراض العقلية إلى بورسعيد للقبض على شقيقته فاطمة مستغلاً منصبه السياسي متهما إياها بالجنون حتى يضعها المستشفى و تهرب فاطمة إلى سور سطوح المنزل وتهدد بإلقاء نفسها إذا اقترب أحد منها وبدءت تحكى قصتها إلى الجموع التي احتشدت من حولها لتمنعها من الانتحار وحكت فاطمه حكايتها وكيف انها قامت بتربية شقيقها جلال وأختها نفيسة بعد وفاة والديها وساعدتها جارتها ام سيد الذى احبها وهى احبته فى تربيه اخواتها وكيف انها ضحت بخطبتها للصياد سيد الذي سافر للخارج حتى يجمع المال ويعود كى يتزوجها واكملت فاطمه كلامها وقالت ان هى فضلت عملها في حياكة الملابس ليستكمل جلال دراسته وتحقيق امنيته عن الزواج ممن تحب حتى يكمل جلال تعليمه وفعلا تتحسن أحواله المالية نتيجة قيامه بأعمال مشبوهة مع الجيش الإنجليزي عام 1956 وتحكى فترة الفساد التى كانت سائدة فى وجود الانجليز قبل طردهم من مصر ويصبح جلال من كبار الأثرياء ويمنع زواج فاطمة من سيد بإدخاله السجن في قضية بعد عودته من الخارج وهي التي قامت بمساعدة الفدائيين بدلاً من جلال اخيها في بورسعيد ونسبت البطولة لأخيها جلال. مما ساعده في الوصول إلى منصبه بالأمانة العامة للاتحاد القومى و تصل حقيقة جلال إلى المسئولين ويتم القبض على جلال والإفراج عن فاطمة من المستشفى وتعود إلى أهلها ببورسعيد
.
الروايه جميله جدا من حيث الادب والمضمون وكل عناصر الروايه وتم حبكها فى عالم الفن من خلال العمل السينمائى المتكامل المبدع فى عصر الفن الجميل
.
كما كان لثورة 23 يوليو 1952 م ايجابيات كان ايضا لها سلبيات وهذا ما سيكتب عنه التاريخ فالتاريخ ملك الاوطان وليس ملك للافراد وتاريخنا سوف يكتب ونعرف كل خباياه ان شاء الله
.
حفظ الله اوطاننااااااا وشعوبناااااااا
.
بقلم --- دكتورة فتوح
.
صباح الخير :
.
ليله القبض على فاطمه -------- الكاتبه سكينه فؤاد
.
فى بدايه هذا الاسبوع وعادتنا مع احدى الروايات الجميله لكتابنا الكبار عالمياً ومحلياً انحزت اليوم لبنات جنسى واخترت الروايه الجميله لكاتبتنا الكبيرة سكينه فؤاد وقلمها الشيق الجميل واكيد كلنا شفنا الفيلم وسمعنا المسلسل ولكن تبقى للقرأه رونقها وللحوار مع بعضنا البعض متعته
.
تبدأ الروايه مع الشاب جلال الذى يقوم بإرسال مندوبين من مستشفى الأمراض العقلية إلى بورسعيد للقبض على شقيقته فاطمة مستغلاً منصبه السياسي متهما إياها بالجنون حتى يضعها المستشفى و تهرب فاطمة إلى سور سطوح المنزل وتهدد بإلقاء نفسها إذا اقترب أحد منها وبدءت تحكى قصتها إلى الجموع التي احتشدت من حولها لتمنعها من الانتحار وحكت فاطمه حكايتها وكيف انها قامت بتربية شقيقها جلال وأختها نفيسة بعد وفاة والديها وساعدتها جارتها ام سيد الذى احبها وهى احبته فى تربيه اخواتها وكيف انها ضحت بخطبتها للصياد سيد الذي سافر للخارج حتى يجمع المال ويعود كى يتزوجها واكملت فاطمه كلامها وقالت ان هى فضلت عملها في حياكة الملابس ليستكمل جلال دراسته وتحقيق امنيته عن الزواج ممن تحب حتى يكمل جلال تعليمه وفعلا تتحسن أحواله المالية نتيجة قيامه بأعمال مشبوهة مع الجيش الإنجليزي عام 1956 وتحكى فترة الفساد التى كانت سائدة فى وجود الانجليز قبل طردهم من مصر ويصبح جلال من كبار الأثرياء ويمنع زواج فاطمة من سيد بإدخاله السجن في قضية بعد عودته من الخارج وهي التي قامت بمساعدة الفدائيين بدلاً من جلال اخيها في بورسعيد ونسبت البطولة لأخيها جلال. مما ساعده في الوصول إلى منصبه بالأمانة العامة للاتحاد القومى و تصل حقيقة جلال إلى المسئولين ويتم القبض على جلال والإفراج عن فاطمة من المستشفى وتعود إلى أهلها ببورسعيد
.
الروايه جميله جدا من حيث الادب والمضمون وكل عناصر الروايه وتم حبكها فى عالم الفن من خلال العمل السينمائى المتكامل المبدع فى عصر الفن الجميل
.
كما كان لثورة 23 يوليو 1952 م ايجابيات كان ايضا لها سلبيات وهذا ما سيكتب عنه التاريخ فالتاريخ ملك الاوطان وليس ملك للافراد وتاريخنا سوف يكتب ونعرف كل خباياه ان شاء الله
.
حفظ الله اوطاننااااااا وشعوبناااااااا
.
بقلم --- دكتورة فتوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.