عندما يجتاحُ مدنَ الصمتِ ....
ظلُ الذكريات
فتلقى القلبَ ببئرِ الحبِ.....
فلا يهتزُ وجهُ الماء
يسودُ الصمتُ بكل القلوبِ
ودفئُها يضحىَ ممات
لا تُساءل الأيامَ : كيف تحجرت فيها القلوب؟
وكيف تجمد النهرُ
على كل الضفافِ
وصرنا للشتات؟!
قد غدت كلُ البراءة الأولى
بأعيننا ....غيوم
وانبرت منا المعاوِلُ
تقضمُ ماتبقى ...من رفات
قف خشوعاً فوق قبورِ احلامى
اذا يوماً أتيت
وأقرئها سلام الذكريات
*عندما يجتاحُ مدن الصمتِ....
آهاتُ الندم
نشترى الغفرانَ من يدِ الاثمِ.....
فيشرينا العدم
نبتغى الرحمة فى زمنِ الجهالةِ
فيكسونا الألم ....
عدمٌ ..عدم
أحلامنا ....صارت عدم
آهاتنا ....صارت عدم
وقع أقدامِنا ...صارت عدم
عطرُ أنفاسِنا ...صارت عدم
قصائدنا صارت خريفاً للهوى
كلُ أمانينا وقلبىَ المحموم.....هَرِم
وكعبة اللقيا وقدس قلوبنا ..صارت حرم..
............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.