حج الحجيج / د . أحلام الحسن
قفْ بالنّفس
و أكثرْ عليها العتبا
وادرك منَ الخالق
مما لكَ قد وهبا
قفْ بالنّفس
و أكثرْ عليها العتبا
وادرك منَ الخالق
مما لكَ قد وهبا
وخُذْ منْ أطيبِ الدّنيا
لك أمنيةً
كم ترتجي
لها منْ ربّكَ مُكتسبا
فهذا البيت
بأرض مكّةَ يانعًا
يقابلَ المعمورَ
في سماءِ اللّهِ عَجَبا
طافتهُ هنالك الملآئكُ
تستوحي رضا الرحمان
فالصقْ الأكتاف
َ واقضِ ما عليك قد وجبا
كلُّ الأنجمِ
هناك أنارتٔ بأضوائها
و الملآئكُ كلّهم طافوا بهِ
أفواجٌا حُقبا
و لاتدعْ للنّاسِ
عليكَ من حقّ ٍ لهم
و أبرءْ الذّمة
مما إليها قد نُسبا
قم قفْ في عرفات
نادمًا خاشعًا مُعترفًا
واذكر خطاياكَ
بخوفٍ ملؤهُ رَهَبا
وتُبْ للّهِ توبة نادمٍ
لُبابيةَ المصداق ِ
يُدنيكَ الإلهُ لهُ كرمًا
ويَهُلُّ بكَ رحبا
فمُحي الأموات
َ هو القادر الغافرُ
على أنْ ينجيك
مما كان بك قد خُرِبا
واعزم النّيةَ صادقًا
بالمشعر الحرام ِ
عابدًا بائتَ النُسكِ
بجوارِ لُطفِ اللهِ قُرُبا
ثُمَّ قف بالمزدلفة
راجيًا منهُ الصّفحَ
فليس لنا جميعًا
لغير اللهِ منهُ مهربا
واقتل الدّناءة بكَ
و اصلبْ هوى النّفسِ
و أنت ترمي
سبعًا فسبعًا شُهبا
وأحسنْ للرّفاقِ أينما كنت
في خير صحبةٍ
فلا رفثَ هناك
ولا فسوقَ ولا عَتَبا
واذبح هواكَ هديًا
مع الهدي هناك مُنجدلًا
لا إثمَ عليك لمُسلمٍ
ٍ لاتكفيرًا له لا كَذِبا
و بتْ في مِنى عند
عند الكريم خير مُضَيّف ٍ
وارمِ الجمار
بالخُلقِ الرّفيعِ والأدبا
واصرع العقوقَ
و احبسْ الغِيبَة بعزمٍ
ودع عنك هوى النّفس
والغرورَ والجدالَ واللعبا
وطُفْ بالبيت كطفلٍ
لتوهِ منَ الرّحمِ وُلِدَ
لا كبيرةً بعدهُ
لا فِتنٍ و لا زغبا
واسع بين الجبلين
سعي عبدٍ مُودّعٍ
سُلبَ الحياة
والعمر منهُ ولَى وذهبَ
واحلل لك شرعًا
بطوافَ الوداعِ
تَجني ثمارَ حجّكَ
والخير كُلَهُ والطّلبا
واحلقْ العيوبَ كُلَها
من قبل حلقِ الشّعرِ
باطنها و ظاهرها
وما بفكركَ قد أُضطربا
وارجع للوطنِ نقيًّا
كالثّوبِ الأبيضِ ناصعًا
ثُمّ إيّاكَ . . إيّاكَ أنْ يلتهبا
فالصق الأكتاف : المقصود من الشّطر تلاصق أكتاف البشر من الحجاج بأكتاف الملائكة من الحجاج .
لك أمنيةً
كم ترتجي
لها منْ ربّكَ مُكتسبا
فهذا البيت
بأرض مكّةَ يانعًا
يقابلَ المعمورَ
في سماءِ اللّهِ عَجَبا
طافتهُ هنالك الملآئكُ
تستوحي رضا الرحمان
فالصقْ الأكتاف
َ واقضِ ما عليك قد وجبا
كلُّ الأنجمِ
هناك أنارتٔ بأضوائها
و الملآئكُ كلّهم طافوا بهِ
أفواجٌا حُقبا
و لاتدعْ للنّاسِ
عليكَ من حقّ ٍ لهم
و أبرءْ الذّمة
مما إليها قد نُسبا
قم قفْ في عرفات
نادمًا خاشعًا مُعترفًا
واذكر خطاياكَ
بخوفٍ ملؤهُ رَهَبا
وتُبْ للّهِ توبة نادمٍ
لُبابيةَ المصداق ِ
يُدنيكَ الإلهُ لهُ كرمًا
ويَهُلُّ بكَ رحبا
فمُحي الأموات
َ هو القادر الغافرُ
على أنْ ينجيك
مما كان بك قد خُرِبا
واعزم النّيةَ صادقًا
بالمشعر الحرام ِ
عابدًا بائتَ النُسكِ
بجوارِ لُطفِ اللهِ قُرُبا
ثُمَّ قف بالمزدلفة
راجيًا منهُ الصّفحَ
فليس لنا جميعًا
لغير اللهِ منهُ مهربا
واقتل الدّناءة بكَ
و اصلبْ هوى النّفسِ
و أنت ترمي
سبعًا فسبعًا شُهبا
وأحسنْ للرّفاقِ أينما كنت
في خير صحبةٍ
فلا رفثَ هناك
ولا فسوقَ ولا عَتَبا
واذبح هواكَ هديًا
مع الهدي هناك مُنجدلًا
لا إثمَ عليك لمُسلمٍ
ٍ لاتكفيرًا له لا كَذِبا
و بتْ في مِنى عند
عند الكريم خير مُضَيّف ٍ
وارمِ الجمار
بالخُلقِ الرّفيعِ والأدبا
واصرع العقوقَ
و احبسْ الغِيبَة بعزمٍ
ودع عنك هوى النّفس
والغرورَ والجدالَ واللعبا
وطُفْ بالبيت كطفلٍ
لتوهِ منَ الرّحمِ وُلِدَ
لا كبيرةً بعدهُ
لا فِتنٍ و لا زغبا
واسع بين الجبلين
سعي عبدٍ مُودّعٍ
سُلبَ الحياة
والعمر منهُ ولَى وذهبَ
واحلل لك شرعًا
بطوافَ الوداعِ
تَجني ثمارَ حجّكَ
والخير كُلَهُ والطّلبا
واحلقْ العيوبَ كُلَها
من قبل حلقِ الشّعرِ
باطنها و ظاهرها
وما بفكركَ قد أُضطربا
وارجع للوطنِ نقيًّا
كالثّوبِ الأبيضِ ناصعًا
ثُمّ إيّاكَ . . إيّاكَ أنْ يلتهبا
فالصق الأكتاف : المقصود من الشّطر تلاصق أكتاف البشر من الحجاج بأكتاف الملائكة من الحجاج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.