تلقى من العينينِ ما هوَ أوجعُ
ولم يستفقْ للآنَ بعدُ مُروّعُ
تلظّى بطيبِ الوردِ شعراً ونحلِه
وراحَ بشهدِ القافياتِ يُجمَّعُ
وفارتْ كرومُ الحرفِ فوقَ كؤوسِها
وسالَ على ساقِ اليراعةِ مدمعُ
مررتُ ببيتِ الشعرِ مثلَ فراشةٍ
على النارِ حتى بالرمادِ أُمتَّعُ
سأشردُ من قلبي لتشتاقَ أضلعي
ويلقاكَ في رمشِ الخيالِ مُضيَّعُ
سترجِعُ للسُّمْرِ السنابلُ وحدَها
ويبقى شعاعٌ في المناجلُ يلمعُ
حملتُ على نايِ الرحيلِ حقيبتي
وصِرتُ على سعْفِ الغروبِ أُوَدّعُ .
محمد علي الشعار
١-٦-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.