بين جنونين
وهبتك قلبي وعمري
فلماذا الجحود و النكران
أضحيت أشك في نفسي
أصابتني لوثة الهذيان
بحار الحب جفت
ونارالخيبة تستعر في كل مكان
روحي يسكنها الخراب ولا أمل
حتى لو غردت الغربان
اغتيل الحب في قلبي
وقد ضاع حتى الوجدان
سأمضي وحيدا في الدنيا
ترافقني دوما الأحزان
فأشجار الحب التي شمخت
صارت عارية الأغصان
وأزهار العمر ذابلة
أضحت شاحبة الألوان
من لطف الله فينا
وهبنا نعمة النسيان
غير أن ذاكرتي
ترجعني
تجرفني في بعض الأحيان
فأسمع حليم يغني
بديع الكلام وأجمل الألحان
قصيدة قارئة الفنجان
ليأخذني نزار معه
لعالمه بدون استئذان
ذاك الذي كان وطنا لوحده
فاستحق الإسم و العنوان
ربما ماعاد الحب كما كان
فقد كان أجمل أغنية
نشدوها بصمت في كل مكان
في لحظة عشق لحبيب ولهان
ماعاد الحب كأيام زمان
عواطفنا قدكانت تجرفنا
كبركان ثائر أوطوفان
أونهر جارف أو فيضان
كطفل يبكي من الحرمان
عواصف حبي قد سكنت
ونيران شوقي قد انطفأت
و نسيت كل شيء كان
الشاعر إسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.