بعد عامين.
دعوني أطلبُ الهجا في ناكرةِ الوفا...
فأبلغ جرحي أو أُجنَّ فأُعذرَ...
هل رأيتم ألسنة الناس...
تارةً تحكي وتارة تُداري...
تزرع حديثاً فرحاً.... ومرّةً يُعاني...
أيام العمر أكثر صدقاً...
منذ البداية عانقت نيّة الترحالِ...
بحدود الضلعِ قلب يُبالي...
لمسافرةٍ غادرت دون إستباقِ...
بحدود المُحيَّا دمعٌ سارٍ...
كريمٌ.. إذا ذكرتُها ينهلِ....
لمسافرةٍ زرعتِ الفتنة بين الأيام...
أيامٌ تشتهيها...!!
في أمرها أصبحت تُعاني...
كيف أمري؟ وقد بلغتُ أمراً...
بايعتهُ دون استبيانِ...
لعمري لأَمشِيَنَّ أي دربٍ...
يُنادي بإسمكِ يا أمالي...
لعمري لأُبارزنَّ بني الصبرِ...
بصبرٍ لم يكن في البالِ...
أصمٌ... لاأسمع غير نداءٍ...
لاتُبالي لمن يُبالي...!!!
أبعدوا خيالها عنّي...
قوافل الانفصام سكنت أفكاري...
أبعدوا خيالها عنّي...
أبعدوه حتى يرتاح بالي...
أبعدوا خيالها عنّي...
النفس ملَّتْ تحمُل الحالِ...
أبعدوا خيالها عنّي...
إنهزمتُ.. جفَّتْ أقلامي.
بقلمي : شاير امين. 19h05
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.