منذ فراقنا وقلبي اضرب عن
الحب..
فكيف يمتطي الحنين
لهوى غيركِ
او حتى يقترب
فأنتِ في انفاسي والشريان..
ودلو الحنين منتظر ان تسكبي اليه..
اراكِ في كل النساء ولكنك النادرة..
انتِ أميرة بل ..ملكة ..
بل ظاهرة لم تُكتشف بعد..
حتى كلماتي تتخبط بين السطور...
عن وصفك يا ازكى العطور
عقلي قد اختل والداء حبك..
والشفاء في رجوعك..
ولن تستطيع ضمد الجروح غيرك..
العجب يتعجب ويسألني..
هل منها السقم والترياق ..
فقلت العذاب في بُعدها..
والهناء في وصلها
فأصبحت العاشق الذي من حبه
محروما
وحتى الأن وانا مصاب..
بحمى الاشتياق اتأكل من الإكتئاب
تتناثر بقايا الروح حتى السراب
فأنا على مقربة بأن..
اُحذف من التاريخ..
ولا ادري ان كنت من الارض
او المريخ
فقدت هويتي أَم صرت نكرة
انا العاشق الذي من حبه محروما..
فأصبح منذ التنائي في جحيما..
وتحرقه حمم الاشتياق..
وعلى امل بلقياكِ
حرريني من تلك المعاناة..
ليخمد لهيب الاشتياق..
وتستقرُ الروح في جنة هواكِ
فعودي الي من البر او البحر..
او حين تساقط الامطار ..
اهطلي على الجبين..
او ياليت في لوحاتي
تظهرين ..
او في فنجان قهوتي
تضخي رشفة تروي ظمأ
الحنين.
او في الورد استنشقه فيهدأ
الانين
وإن لم تلبي النداء للعاشق
المحروم..
فسيصلك خبري بلقب
المرحوم..
محمد كامل يحي عبدالبر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.