قصيدة (عتاب لفريق الأهلي العريق )...
فريقٌ عريقٌ لنا يُغلَبُ
وعارٌ كبيرٌ لهُ يُكتَبُ
وعادَ الفريقُ جريحًا كَسِيرًا
بقلبٍ حزينٍ بكى يندبُ
فما كان نسرًا عظيمًا أبيًّا
ولكن بكاسِ الخنا يشربُ
بِتاجِ الهوانِ يعودُ ذليلًا
كطفلٍ هزيلٍ إذا يلعبُ
عيونُ الشماتةِ صارت تُغنِّي
بلحن الهزيمةِ كم تَطرَبُ
أُداري انكسارًا عميقًا بقلبي
وسيفُ الهزيمةِ بي يضربُ
فقلْ لي بربِّكَ أين المفرُّ
وكيف من العارِ ذا نهربُ؟
فعودوا نسورًا وكونوا رجالًا
وعندَ الإيابِ هنا فاكسبوا
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.