مرَرنَا ..
قربَكُم فثَمِلتُ شوقا
وَليسَ لمسلبٍ لثْمُ المَعَاني
.
لكِ ..
العزفُ الجميلُ وفيضُ نبضٍ
يحلقُ في السماءِ وبالجَنَانِ
.
نوادي ..
الشعرِ أكثرُهَا جفافٌ
وفِي ناديكم اليخضور حانٍ
.
ننالُ الرِيَّ فيهِ ويستقِيه
رفيقُ الحرفِ فِي رِفْدِ الحنان
.
نظمتُ الشعرَ
من حرف ولكن
علي الصفحاتِ يَعزِفُه كماني
.
نشاذُ اللحنِ ..
يرمقني بصمت
ويرقبُ كسرهُ أنَّى اعتَراني
.
نحورُ الحرفِ
ذَاعنةٌ لكفي
وهذا البحرُ مِن وَجدٍ رَوانِي
.
نمَى عِشْقِي
وكلُّ الناسِ تهوي
بساحة خاطري وتَعُودُ ثانٍ
.
نوى العشاق ..
يبحر في جنون
متون طلولهم تركت زماني
.
تناديكِ ..
رَنا الصفحَاتُ عطشى
وريقُ الحبرِ مَنْزوعَ الأمانِ
.
يخافُ ..
الكلُّ يتركها القوافي
ويعجزُ في الوفاءِ ولو ثوانٍ
.
علَى الأعطافِ
أعْطُرها تنادي
بها السحرُ الجميلُ وقد حَواني
.
نسجتُ ..
منَ القريضِ رداءَ فخرٍ
وسَير الكلِّ في دَربِي كفاني
.
كَسى الذراتِ ..
في قلبي فصولٌ
لكِ الإثمَارُ فيها قطف دانٍ
.
ومن يرقى ..
إليك شهاب نار
من الغمد الملوح من جِفاني
.
فَ كالغيث
الطيوف بكل درب
وكالخمر الوصال وقد رواني
......
الصافي أبوعمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.