أَنَا امْرَأَةٌ :للشاعرة/ رَنا عَبْدِ اللَّه
أَنَا امْرَأَةٌ
لَا أَنْسَى
وستبفى ترنو اليِ
ستبقى تَذْكُرُنِي . . .
وَلَن أَكُون بحياتك
كاي ذِكْرَى عَادِيَة . . .
أَنَا امْرَأَةٌ كَانَت حَدّ
فَاصِلٌ بَيْنَ مَوْت وَحَيَاة
وَمَنَع وهبات .
وَجَمِيل مَا تَحَلَّم . . مِنْ صِفَاتِ
لَن تَجِدْهَا . . .
اوتشعرها . . . إلا. . .
فِي حضرتي وَبَيْن يديَ
ستقصني لابنتك . . .
كاميرةٍ
حَلَم بِهَا . . . صائد
وَأَحَبَّتْه . . . فَكَان جَبَانًا
لَم يُوَاجِه صِعَاب
الْأُمُور وَالْقَضِيَّة . . .
وستحكي أَن الصَّائِد
لَازَال يَحْلُم . . . .
وَالْحِلْم زَاد الْوُدّ . . . وَالشَّوْق
وَالسَّهَر . . . وَالْأَذِيَّة . . .
لَسْت أَنَا طَيْف . . .
وَلَا أَنَا ذِكْرَى . . اوفالبال
أَمَر كزائر أَوْ ضَيْفٍ
أَنَا . . . فِيك . . . وَفِي
دواوينك الأَبَجَدِيَّة . . . .
ستراني . . . بمراتك . . . .
وَتَبْحَث عَنِّي . . .
كَأَنَّك تَبْحَثُ عن
حَيَاتِك . . . وَحِين
تَتَمَنَّى . . . .
سَأَكُون جَلّ امنياتك
أَنَا رَاحَتَك . . .
واهاتك . . . . وَأَنَا
كَمَا قُلْت . . عَبِق
زهرتك النَّدِيَّة . . . .
أَنَا . . . قَلَّ مَنْ أَنَا . . .
أَنَا . . مَنْ كُنْت كُنْت
لِلْوَفَاء مِقْيَاسٌ
أَنَا . . . رُوحَك . . . . وَالْفَرَح
فِي حَيَاتِك . . . حِين تدق
لَه الْأَجْرَاس
أَنَا نَفْسِك . . . . والانفاس
أَنَا دَعَوْتُك ورجائك لِلَّه . . .
أَنْ أَكُون لَك . .
وَيَكُون حِبِّي . . . . لَك
جَلَّ مَا تَتَمَنَّى مِن عَطِيَّة
أَنَا . . . .
وَحِين أَسْمَع . . .
إِنَّك بِالْحَبّ مع
دُونِي تَرْتَع . . . .
أُحَرِّك ضَحِكًا . . .
واستهزاءا . . . يَدَيْه . . .
وَأَقُول لَهُم . . .
لَا تَصَدَّقُوا كُلُّ مَا
تَرَوْه . . . .
أَنَا أَعْرِفُه وَأَعْرَف
أَنَّه يكابر . . .
وَيَتَمَنَّى إشَارَةٌ . . .
لِيَرْجِع لِي . . . . .
مِنْ عَيْنَيْه . . . . . . . . . .
وستبفى ترنو اليِ
ستبقى تَذْكُرُنِي . . .
وَلَن أَكُون بحياتك
كاي ذِكْرَى عَادِيَة . . .
أَنَا امْرَأَةٌ كَانَت حَدّ
فَاصِلٌ بَيْنَ مَوْت وَحَيَاة
وَمَنَع وهبات .
وَجَمِيل مَا تَحَلَّم . . مِنْ صِفَاتِ
لَن تَجِدْهَا . . .
اوتشعرها . . . إلا. . .
فِي حضرتي وَبَيْن يديَ
ستقصني لابنتك . . .
كاميرةٍ
حَلَم بِهَا . . . صائد
وَأَحَبَّتْه . . . فَكَان جَبَانًا
لَم يُوَاجِه صِعَاب
الْأُمُور وَالْقَضِيَّة . . .
وستحكي أَن الصَّائِد
لَازَال يَحْلُم . . . .
وَالْحِلْم زَاد الْوُدّ . . . وَالشَّوْق
وَالسَّهَر . . . وَالْأَذِيَّة . . .
لَسْت أَنَا طَيْف . . .
وَلَا أَنَا ذِكْرَى . . اوفالبال
أَمَر كزائر أَوْ ضَيْفٍ
أَنَا . . . فِيك . . . وَفِي
دواوينك الأَبَجَدِيَّة . . . .
ستراني . . . بمراتك . . . .
وَتَبْحَث عَنِّي . . .
كَأَنَّك تَبْحَثُ عن
حَيَاتِك . . . وَحِين
تَتَمَنَّى . . . .
سَأَكُون جَلّ امنياتك
أَنَا رَاحَتَك . . .
واهاتك . . . . وَأَنَا
كَمَا قُلْت . . عَبِق
زهرتك النَّدِيَّة . . . .
أَنَا . . . قَلَّ مَنْ أَنَا . . .
أَنَا . . مَنْ كُنْت كُنْت
لِلْوَفَاء مِقْيَاسٌ
أَنَا . . . رُوحَك . . . . وَالْفَرَح
فِي حَيَاتِك . . . حِين تدق
لَه الْأَجْرَاس
أَنَا نَفْسِك . . . . والانفاس
أَنَا دَعَوْتُك ورجائك لِلَّه . . .
أَنْ أَكُون لَك . .
وَيَكُون حِبِّي . . . . لَك
جَلَّ مَا تَتَمَنَّى مِن عَطِيَّة
أَنَا . . . .
وَحِين أَسْمَع . . .
إِنَّك بِالْحَبّ مع
دُونِي تَرْتَع . . . .
أُحَرِّك ضَحِكًا . . .
واستهزاءا . . . يَدَيْه . . .
وَأَقُول لَهُم . . .
لَا تَصَدَّقُوا كُلُّ مَا
تَرَوْه . . . .
أَنَا أَعْرِفُه وَأَعْرَف
أَنَّه يكابر . . .
وَيَتَمَنَّى إشَارَةٌ . . .
لِيَرْجِع لِي . . . . .
مِنْ عَيْنَيْه . . . . . . . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.