( #هل_أناااا_أسمرُ )؟.
🍃🌼🌼🌼🌼🌼🌼🍃
✍🏻 ___
الكاتب الأردني /
حسام القاضي .
( في صراعي معَ الحقيقةِ ) خشيتُ أن أواجهَ نفسي بهذا السؤال❓
أحسبُ أنِّي أبيضٌ ويكفيني دلالةً نظرةً مني ( إلى نَصعِ الأوصال ) .
أتَفحَّصُ يدي دوماً ( وأحياناً أسألُها ) هل خطرَ لكِ يوماً ببال ؟
أنَّ بياضَكِ فيهِ ريبةٌ ( فتصرخُ بوجهي ) حتماً هذا مُحال !.
ما لي أراكَ مُتردداً ( مُتزعزعَ الثِّقةِ ) تخشى كلامَ العُزَّال
تُغالطُ هواكَ ( بأنَّ النهارَ حالكٌ ) فالشمسُ لا يحجبها غربال !.
هَوِّني على نَفسِكِ يا يَديْ ( فَهلْ غيرُكِ أسألُ ) ضرباً منَ الخيالْ
وتَيَقَّني بأنَّ ( الضريرَ مُتَيقنٌ ) بأني أبيضٌ - *وهذا طبعاً* خيرُ فالْ .
لعمري لمَ حقَّاً أسألُكِ ( وسلالتي تشهدُ ) بِنَصعي بالجمال
وحينَ أسألُ وَلدي ( *هل أنا أسمرُ*)يُبديْ استغراباً وخَبَال* .
عجبي منكِ يا نفسي ( تُتعبينَ فِكرَكِ ) والأمرُ سهلٌ كَبَسطِ الرِّمالِ
يكابدُ الطِّفلُ عناءَ تكديسها ( لِيَبنيَ قصراً ) لا يسكنُهُ بأيِّ حال !.
ولستُ جريئاً لأصارحَ نفسيَ ( أو أجلِدَهَا ) أو أعكرَ صفوها بانشغال
( فأنا أبيضٌ )*صَدَّقتني المرايا أو عَكَّرَ خيالَهَا حَديثاً يُقال !.
فإن لمْ تُوافقني المرايا ( بلونِ بَشْرتِيْ ) فكيفَ أقنِعُهَا بكذا خِصالْ
بِصِدقي وكياستي ( وأناقةِ مَظهري ) ولستُ سَميناً أثخنني البِرطَال !.
( فأنا أنا ) تَعرفُني البيداءُ وتَشتَدُّ الأرضُ تحتي خشيةَ فارسِ النِّضال
أصولُ أجولُ - قامةٌ أنا - لَمْ تَلِدِ النِّساءُ مثلي يخشاني حتماً الأنذالْ !.
وما عليهِ لو *( كُنتُ أسمراً )* - أقولُ لَوْ - فلا أُأْخذَنَ بجريرةِ احتمالْ
لكنِّي أسايرُ تُراهاتٍ ( تراني على غيرِ صِفَةٍ ) تَصبوا لطمسِ بياضٍ واكتمال !.
( فهل أنا أسمرُ ) ؟!.
- ملك الإحساس -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.