أيا طيور المهْجرِ
أيا طيور المهْجرِ
هلاّ عَـلّـِميني
اِرْحَلْ رحيلَك
بين الحِينِ و الحينِ
عسى الهِجْرانُ الذي يأخذني
لِـبُعـْـدِ البَعـيــدِ ،
يـُـنـْسِـينـي
و لِـجـِراحاتِ الزّمـَن التّـلــيـدِ
يـُداوِينـي
أيّها الـجُّرْحُ الـنّازِفُ
الذّي ما انْفكّ يُـضْنـيــنــي
أيّهـا الـعمْـرٌ الـتـائِـهٌ
بيْـن الضنـاء و الضّنين
أنا غربةٌ مـُبْــحــِرَةٌ
وَسَطَ غـُرْبَـةٍ
يـَقـُــتــُلُــها الحَّنيــــــنُ
بقلم الأستـاذ : مسعود بلخير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.