أتظنين
تظنين بقربك عذابى
كيف و فيه حياتى
أتنفس عشقك و هواك
إن تبعدى فلا نبض
و الروح تسلب
اين حياتى
بنيران الهوى معذب
مشتت الوجدان
بدروب العشق حائر
جفت أنهار سعادتى
سالت دموعى أنهارا
سابحة بها سفن
سفن الأحزان تترائى
من الشجن أشرعة
و فى القلب مرساها
بحبيب كان ساكنه
ذاك القلب عمرانا
هجر الحبيب متناسيا
قلبا دوما به متيم
براحتيك حياة أحتضنها
و لعينيك بالعيون معاتب
للرحمة بالعاشق تفرض
بين الأهل عزيز سيد
فارحم من القوم
ذا العزيز الأكرم
بقلمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.