وتنعق في أذني
أحزان العمر الطويل
ها أنا أخلع أوجاعي
أزيح بيدي ألم السياط
علي ظهري القديم جدا
أعاند وجع السكير الذي
مزقني بزلزال قسوته
تبا لمن هز أوصال روحي
وحطم جثة صمتي
وحولني إلي روح عالقة
علي الجدران
فأنا بي أوجاع عمر
مذ كانت أحلام الليل
تسقط عارية فوق جلودي
فتمشط ثورتي بخناجر حادة
مذ سقط رأسى صريعا للأوجاع
مذ سقط قلبي على رأسه
وأصيبت فرحتي بغيبوبة
ها أنا وحدي أهدهدني
أبتسم رغم الوجع والإشتياق
ها أنا أفتح جراحي القديمة
لأ لقي بها بذورا جديدة
لتنبت بثمار حكمتى
وتندمل بأشجارها الجراح
أسمح للألم أن يفارق أطراف خيبتي
بموجة جادة أنظر بها للمرآة فأراني
أعود من الهرب والوقت يلأمني
بعد رحيل غربان الخوف
وسقوطالأحزان التي تنعق
في أذني كل يوم
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.