قصيدة (في مدح خير الخلق)
يا صاحبَ الخُلقِ الزَّكيِّ أهواكا
هل في الخلائقِ من يسمو إلى ذاكا!؟
يحتاجُ شعري إلى نورٍ يُجمِّلهُ
كيما بهِ نَصِفُ الجمالَ مأواكا
يا من نعيشُ بهديِهِ على أملٍ
أنَّا بيومِ التَّنادي سوف نلقاكا
والله ما سرَّني يومًا وأسعدَني
غير الذي بُحتُهُ ليلًا بنجواكا
أنت الحبيبُ إمامنا نُعظِّمُهُ
ليس لنا شافعٌ نرجوهُ إلَّاكا
قد جادَ نورُكَ يا محمدٌ وسنا
والنورُ يسطعُ فينا من محياكا
كأنَّما الله قد أنشاكَ من خُلُقٍ
ثمَّ ابتدى بمحامدٍ وسوَّاكا
فاللهُ خالقُنا قد زادنا شرفًا
إذ يا رسولَ الهدى بالحقِ زكاكا
#حازم قطب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.