أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

السبت، 3 نوفمبر 2018

رفقا بالقوارير بقلم منى ابراهيم


رفقا بالقوارير لم نعي جميعا تلك الجملة وذاك المعنى
لا نحن كنساء ولا هم كرجال لما نعي نحن ما لنا ولم يعترفوا هم بما عليهم لنا صفات ورقة وشفافية وضعف وان اخفيناه فطبيعة تكويننا تظهره وحين نجتهد لتدارك ذلك من نتاج الظروف والممكن واللاممكن نبني اسوار حولنا بقوة وعنف لتظلم شفافية داخلنا وتكون حصونا نختبأ ورائها وحين يضيق بنا السرح الذي بعنفوان الحياة بنيناه يكسر شفافية داخلنا ويصبح هو الاخر بدوره يجرحنا بعدما ارتجينا منه الحماية فتألمنا وضاعت منا ملامحنا وما فضلنا به شفافيتنا ورقتنا وكنا من الايدي المساهمة في تدميرنا ذاتيا اننا بدل بناء حواجز قتلتنا بالاخير لما لم نحارب بشفافيتنا حتى اعماهم بريقنا ومن ناحية الرجال عزيزي عذرا اعترف لم يعد هناك بمضمار الحياة رجال بل هم ذكور تتصارع ويا اسفا على اللاشئ كما الوحوش بالبرية تلهث فهو طبع لا مطلب الرجل الذي اعرفه ولا اراه هو من قالت فيه الاية الكريمة ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة وايضا لباسا وستر ولم تكن اساس العلاقة جنس ابدا او حتى ذرية وابناء الرجل هو ذاك الحصن المتين الذي تسكن فيه واليه المرأة وتحتفظ بشفافيتها وبريقها وتماسكها فتظل تعطي وتضيئ هل فعلا تعامل الرجال معها بوصفها قارورة يجب الحرص والعناية بها ومعها يجب للجميع مراجعة الحسابات لتعتدل الصور وتؤخذ الاماكن بحق كل في مكانه ودوره وواجباته وحقوقه انت الحماية ايها الرجل المسخرة لي من الله وانا النور في عتمة حياتك فوضعني الله في مشكاة لانشر ضوئي فيك وحولك فتسعد وتنير حياتك انت رجلي حمايتي وانا انثاك ضوء حياتك انت لك دور وانا لي دور فلا مجال للخلط او المغالطة كن اكن فالبداية منك والنهاية مني ولي......... والان هل اخطأت حين قلت نحن في زمن لا رجال فيه اسفا اصحح الا من رحم ربي وندااااااااء اخير كن رجل تجد انثى ولي رجاااااااااء عودوا بنا الى انوثتنا والى طبعنا قوارير............. اطلت الحديث عفوا ولكنه ينبع من تمنيات وصدق قلب ........همسة قلب.......
منى ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.