حوار القافيه
------
والوافر
--------
قَضَى مَلٍكُ الغَرامِ بأنَّ شِعري
يُسَطِّرُ في الكَلامِ مدى الجَوابا
به النَّغَمُ الطَّروبُ أَزِيدُ قَولاً
بأنَّ مقالتِي ولَجَتْ شِيابا
تراهِنُ أنَّ مَن وَرَدَ القَوافِي
يرومُ بقاءَها وبِها العِتابا
أرومُ قصائداً غزَتِ العَلايا
وفوقَ خِمارها رقَدَتْ مآبا
وتركنُ في الضُّلوعِ بغيرِ وعدٍ
تعاتبُني وتسرحُ كالسّرابا
تُحلِّقُ في الفَلا وتصوغُ نَسجَاً
وموردُها يورِّدُ ذا الشّعابا
يحاكُ بِطَلِّها طَرَبُ الشّوادِي
وينهمرُ الهليلُ علا تُرابا
ويبحِرُ في القواربِ من رحيقٍ
ويغدُقُ في الدُّروبِ شذاً مَهابا
تعاتبني إذا نعسَت جُفوني
بها صَببِي وأرشفُ ما أطابا
بها شَغفي وعِشقُ جَنانِ رَوحي
صُرُوفُ مشاعِري ومدى القرابا
تعاتبُ مُهجتي رَكَنت رواقي
كما نسماتُ مَن هجرَ ا لعَذابا
يروحُ مدارُها ملَأَ الضَّواحِي
وسندُسُها يخَضِّرُ مَن أنابا
بها طَربِي يطيرُ على حُروفِي
ويسكنُ حائراً شَغَفي اغترابا
-----
حروف وكلمات
--------
د عماد أسعد/سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.