. رجل مصلوب
على ضفاف دجله
كل مساء يركن على سواحلها
يتدبر جمال القمر
وسحر المساء
وعبق زهور الدفلة !!
وشذا النسيم قلاب
والشوق قلاب
والنوارس على الضفتين عراية ؟
.
تزف بعضها بعض
وتغني بعضها بعض
والجماهير ترقص
على معزوفات الشدايا ؟
ويسافرون عبر السجايا ؟
وقهوتهم تكمن الحكاية ،
والسكر منثورا بين الثرى
وبين اضقاث الرواية !
.
ومازالت الاحلام تجلدني ؟
والشموع تحرقني .
يالها من تناقضات
يالها من اضطرابات
يالها من طرهات "
الا من يفسرني ؟!.
حتى الاقلام تضربني
ما عادت اوراقي تلزمني ؟
فعشق الحلم ادماني
وجلد الآه ادماني ..
خاطرة #مشنقة_الحرف / بقلم _ محمد العراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.